||¤•• دراسة تحذر: التقبيل وتشارك قوارير المياه أشهر وسائل العدوى ••¤||

لا يدرك كثيرون أهمية أن يكون لك قارورة خاصة للمياه والمشروبات وألا يشاركك أحد قط، فقد تصاب بالعديد من الأمراض، خاصة إن كانت الزجاجة أو الكوب تتنقل بين العديدين، وهو الأمر الذى له مخاطر صحية كبيرة، عن طريق الأمراض المنتقلة باللعاب، ويمكن أن تنتقل أيضا بتشارك ملاعق الطعام.

وفقا لموقع هوفينجتون بوست فإن الأبحاث أثبتت أن هناك العديد من مسببات العدوى البكتيرية والفيروسية وغيرها التى تنتقل عبر اللعاب، وأشهر هذه الأمراض التهاب الحلق ونزلات البرد والتهاب الغدة النكافية، ويمكن بصورة أقل أن تنتقل أيضا التهاب أغشية المخ والمعروف بالتهاب السحايا.

كما يمكن أن تنتقل القروح الفموية، والتى يسببها فيروس الهربس البسيط، وهذه القروح تنتقل عن طريق اللعاب فى زجاجات المشروبات ويمكن أن تنتقل عن طريق التقبيل لذا تسمى مرض التقبيل.

المثير أنه من المعروف أن مرض فيروس التهاب الكبد "B" من الممكن أن ينتقل عن طريق ملامسة سوائل الجسم كاللعاب والدماء والسائل المنوى وغيرها من السوائل لفتحات خلال جلد شخص آخر أو الأغشية المخاطية والتى تغطى تجاويف الجسم كتجويف الفم مثلا، لكن تقول بعض الدراسات إن فيروس التهاب الكبد "B" لا يمكن أن ينتقل عبر الملامسة والتقبيل واللعاب، لكن لابد من أخذ الحذر أيضا من الإصابة بهذا الفيروس، ويجب عدم مشاركة الزجاجات والأدوات الشخصية مع مرضى التهاب الكبد "B".
الأمراض الجنسية تنتقل باللعاب

كما أن هناك العديد من الأمراض الفيروسية والبكتريرية الأخرى التى تنتقل عن طريق اللعاب أيضا، ويمكن أن تنتقل بالتقبيل وتشمل مرض الزهرى، ومرض السيلان، وكلها أمراض تنتقل باللعاب وبالممارسة الجنسية، ويحذر الأطباء من أن الإيدز قد ينتقل عن طريق القبلات العنيفة التى يصاحبها نزيف من الفم أو اللثة.
لذا يحذر الأطباء من ضرورة عدم مشاركة القوارير مع الآخرين، وضرورة الاهتمام بنظافة الأوانى، وعزل أى مريض مصاب بهذه الأمراض من حيث استخدام الأغراض الشخصية، فإن كنتم بالفعل تريدون السلامة والحفاظ على النفس يجب الالتزام بقواعد النظافة الشخصية.