[b]تنظر غرفة الجنايات الابتدائية
باستئنافية القنيطرة، في الأيام القليلة المقبلة، في ملف زنا محارم مثير،
يتابع فيه كهل يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، يواجه اتهامات باغتصاب شقيقة
زوجته، عندما كانت قاصرا، وافتضاض بكارتها، ما كان سببا في حملها منه.
استنادا إلى مصدر مطلع، ألقي
القبض على الظنين من طرف الضابطة القضائية بالقنيطرة، وقدم أمام الوكيل
العام للملك لدى محكمة الاستئناف بها، وبعد استنطاقه بخصوص التهم المنسوبة
إليه، قرر عرضه على قاضي التحقيق، ووجه مطالبة لإجراء تحقيق مفصل معه، من
أجل تهم زنا المحارم وهتك عرض قاصر دون سن الثامنة عشرة من العمر والاغتصاب
الناتج عنه حمل.
ومن
المرتقب إجراء تحقيق مفصل مع الظنين من طرف قاضي التحقيق، قبل إحالته على
غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته طبقا للقانون من أجل التهم المنسوبة
إليه.
وجاء في
وقائع القضية، حسب محاضر الشرطة القضائية، أن الظنين دأب على التحرش
بشقيقة زوجته، عندما كان عمرها 11 سنة، وفي أحد الأيام تمكن من استدراجها
إلى فراش النوم، وجردها من ملابسها، قبل أن يمارس عليها الجنس سطحيا. وبعد
ثلاثة أيام، حسب ما جاء في تصريحات الضحية، عاود معها الكرة، ليتفض بكارتها.
وأشارت
الضحية، في معرض تصريحاتها أمام المحققين، إلى أن الظنين استمر في ممارسة
الجنس معها لعدة مرات، بعد أن افتض بكارتها، بشكل مباشر ودون أي احتياطات،
وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر شعرت بشيء يتحرك في بطنها، لتعلم، أنها حامل.
وكشفت أنها أصيبت بصدمة، ولم تجرؤ على إخبار شقيقتها، إلى أن انتفخ بطنها.
وكشف
مصدر مطلع أن المتهم اعترف بواقعة الاغتصاب، لكنه نفى استعمال العنف، مؤكدا
أن الضحية كانت تلبي رغباته بمحض إرادتها، ومارست معه الجنس برضاها، فيما
تصر الضحية على أنه غرر بها، واستدرجها إلى غرفة نومه، في غياب زوجته، التي
هي أختها.
وأكدت
الضحية أن زوج شقيقتها هو الشخص الوحيد الذي مارست الجنس معه، وتسبب في
حملها، مؤكدة أنه الوحيد الذي يعتبر أبا للمولود، وهو التصريح الذي أكدته
نتائج تقرير الخبرة على الحمض النووي، إذ تأكد أنه والد الطفل، الذي تم
إيداعه في إحدى دور الحضانة التابعة للدولة بأمر قضائي. ومن المرتقب أن
تناقش المحكمة تفاصيل هذا الملف الغريب، وترتب الجزاءات القانونية اللازمة
في حق الظنين.
[/b]